خنشلة
غلق 10 أقسام للاشتباه في إصابة تلاميذها بفيروس الأنفلونزا
قررت طبيبة بالوقاية المدرسية غلق 10 أقسام بابتدائية 20 أوت بمدينة خنشلة، بسبب الشك في إصابة تلاميذ هذه المدرسة بداء أنفلونزا الخنازير، نظرا لارتفاع درجة حرارة أجسامهم، والسعال الحاد، وسيلان الأنف، ومنحتهم مدة أسبوع راحة، ما جعل السلطات تعلن حالة استنفار قصوى لفتح تحقيق في سبب توقيف التلاميذ عن الدراسة.
شهدت ابتدائية 20 أوت بمدينة خنشلة، الأسبوع الماضي، حالة طوارئ قصوى بعد أن كشفت طبيبة من الوقاية المدرسية على التلاميذ فوجدتهم في حالة متقدمة من الإصابة بالزكام، وعاينت درجة حرارة أجسامهم فوجدتها مرتفعة، مع برودة شديدة في الأقسام، ما جعلها تقرر غلق 10 أقسام من أصل 12 قسما، ومنحتهم راحة مدتها أسبوع.
وبمجرد أن بلغ الخبر المسؤولين حتى تم إعلان حالة طوارئ قصوى، وحل مسؤولون بالمدرسة مستفسرين عن سبب قيام الطبيبة بغلق 10 أقسام وتسريح التلاميذ لمدة أسبوع بسبب شكها في إصابتهم بداء أنفلونزا الخنازير، دون أن تعلم الجهات الرسمية بالحالة والقرار. كما تم استفسار المدير عن سر عدم إصلاح وسائل التدفئة، ليطالب الجميع بضرورة استدعاء التلاميذ للالتحاق بالمدرسة يوم غد الأحد، لفحصهم بوسائل متطورة قصد معرفة إصابتهم بالداء من عدمها، واتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، أدى عثور مواطنين على أكثـر من أربعة خنازير ميتة بجبال بلدية طامزة إلى انتشار الهلع في وسط السكان، الذين طالبوا المصالح الصحية بالتدخل قصد معرفة سبب وفاتها، خاصة أمام الآراء المتضاربة، حيث يؤكد البعض أنها ماتت جراء مرض الطاعون المنتشر وسط هذا الحيوان البري، والبعض يؤكد أنها ماتت جراء الإفراط في استهلاك ثمر البلوط، والبعض الآخر يؤكد فرضيات أخرى.
وأثار هذا نوعا من الهلع وسط المواطنين الذين يسكنون قرب جبال البلدية، خاصة بمنطقتي شانتقومة ويزرة ببلدية طامزة التي تعرف جبالها انتشارا كبيرا لهذا الحيوان، حيث تم العثور على هذا الحيوان ميتا، وتنقلت لجان صحية وإدارية وأمنية، وتم أخذ بعض العينات من أحشائه لإخضاعها للتحاليل.
غلق 10 أقسام للاشتباه في إصابة تلاميذها بفيروس الأنفلونزا
قررت طبيبة بالوقاية المدرسية غلق 10 أقسام بابتدائية 20 أوت بمدينة خنشلة، بسبب الشك في إصابة تلاميذ هذه المدرسة بداء أنفلونزا الخنازير، نظرا لارتفاع درجة حرارة أجسامهم، والسعال الحاد، وسيلان الأنف، ومنحتهم مدة أسبوع راحة، ما جعل السلطات تعلن حالة استنفار قصوى لفتح تحقيق في سبب توقيف التلاميذ عن الدراسة.
شهدت ابتدائية 20 أوت بمدينة خنشلة، الأسبوع الماضي، حالة طوارئ قصوى بعد أن كشفت طبيبة من الوقاية المدرسية على التلاميذ فوجدتهم في حالة متقدمة من الإصابة بالزكام، وعاينت درجة حرارة أجسامهم فوجدتها مرتفعة، مع برودة شديدة في الأقسام، ما جعلها تقرر غلق 10 أقسام من أصل 12 قسما، ومنحتهم راحة مدتها أسبوع.
وبمجرد أن بلغ الخبر المسؤولين حتى تم إعلان حالة طوارئ قصوى، وحل مسؤولون بالمدرسة مستفسرين عن سبب قيام الطبيبة بغلق 10 أقسام وتسريح التلاميذ لمدة أسبوع بسبب شكها في إصابتهم بداء أنفلونزا الخنازير، دون أن تعلم الجهات الرسمية بالحالة والقرار. كما تم استفسار المدير عن سر عدم إصلاح وسائل التدفئة، ليطالب الجميع بضرورة استدعاء التلاميذ للالتحاق بالمدرسة يوم غد الأحد، لفحصهم بوسائل متطورة قصد معرفة إصابتهم بالداء من عدمها، واتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، أدى عثور مواطنين على أكثـر من أربعة خنازير ميتة بجبال بلدية طامزة إلى انتشار الهلع في وسط السكان، الذين طالبوا المصالح الصحية بالتدخل قصد معرفة سبب وفاتها، خاصة أمام الآراء المتضاربة، حيث يؤكد البعض أنها ماتت جراء مرض الطاعون المنتشر وسط هذا الحيوان البري، والبعض يؤكد أنها ماتت جراء الإفراط في استهلاك ثمر البلوط، والبعض الآخر يؤكد فرضيات أخرى.
وأثار هذا نوعا من الهلع وسط المواطنين الذين يسكنون قرب جبال البلدية، خاصة بمنطقتي شانتقومة ويزرة ببلدية طامزة التي تعرف جبالها انتشارا كبيرا لهذا الحيوان، حيث تم العثور على هذا الحيوان ميتا، وتنقلت لجان صحية وإدارية وأمنية، وتم أخذ بعض العينات من أحشائه لإخضاعها للتحاليل.