سعدت بتواجدي معكم .. و وددت لو اشارك بما كتب قلمي يوما
امنيتي ان تتفاعلو مع ما اكتب و تغمروني بتعاليقكم..
اليكم:
عشق الفؤاد منارة
تغزلت بنورها الجفون
و غيرها..حبا بديلا قد أبت
تطلعت عيناي إلى نظراتها
فحبلت..
منها وليدا
ينمو بداخلي
يداعب أحشائي
يقتات من جرأتي
حتى أذابها
فأجاءها المخاض على حين غرة
ليلا..
و يا وحشة الليالي من دون منارتي
تألمت العشواء و بكت
من لهف وحشتي
اصطبرتُ..ترقبتُ..انتظرتُ..
إلى أن ازخرفةع الظلام..
و صدفةً
قابلت مقيدتي
فارتبكتُ ..ووضعت
خجلا..خجولا..يخجل
من نور حبيبتي
و ذاك كان وليدي
***
اعذريني..سيدتي
إن لم يكن لي علم بفنون الحب
و الكلام العذب
و لغة العواطف
وسط مشاجب التقليد
و مصطلح التجديد
لكنني..قد أجيد فن الكتابة
أو ربما البعض منه
فاسمحي لي أن تكوني يوما
عنوان قصيدتي
أو وزنا أو قافية ..أو بحرا
يزين أبياتي
و لم لا ..؟قصيدة
أخطها
بعصارة شمس
أو سنابل قمح
أو سنان رمح
على وجه القمر أو قطع الحرير
***
أستسمحك ...سيدتي
أن أكون مثلك
عفوا..ليس مثلك..و لكن
البعض منك..
أتعلمين..؟
لو كنت أملك شيئا من ابتسامتك
لكنت حينها..بلقيس
ملكة سبأ..
أو صورة منها..
أو..
لا أدري..و لكن ربما أكون..
لا داعي لأن أكون..
سأظل أنا..
فقط مكان الهمزة سأضع اسمك
***
قولي عني..:
خبلةً..مجنونة
لكن لا تعتبريني حمقاء..
فطيفك يلازمني حيثما كنت
و كيفما يشاء..
و نورك اجتاح مخيلتي
دفتري..قلمي..
حتى أصبح كل شيء فيَ شاعرا
فأنت الشعر..
***
سيدتي..
قيل:"الحب و الحبل و الركوب على الجمل
أمور لا تختفي.."
فإن سرقت جرأتي..
لن تمنعي خجلي..من التجلي
***
أتوسلك أيها الدجى..
أن لا تزورها قبلي..
فإنني أخشى عليها من البغتة..
تجرح رموشها..
لطفا بها أرجوك..
فهي رقيقة..
***
و مع أواخر أبيات الحب
أقول:
"لن أخجل يوما كوني أنثى
ما دمت تعتلين عرش الأنوثة"
لن أختم بالوداع
فالربيع يأتي كل سنة..
و مقعد الحديقة باق هناك ...
و أنا سأزورك هناك..
يا زهرة البيلسان...
مهداة إليك و فقط إلى زهرة البيلسان