[/b
الرئيسية
أحدث الصور
من طرف نور القدس الثلاثاء مايو 04, 2010 9:22 pmلمن لا يعرف هذا المفهوم في كل فصل يمتحن التلميذ باجراء
اختبار في المادة يحدد مدى استيعابه و مستواه العلمي
و تمنح له نقطة التقويم او المتابعة المستمرة و هي نقطة بمعامل اقل يؤخذ فيها بعين الاعتبار مردود التلميذ
و يحسب المعدل في الاخير بضرب نقطة الاختبار في 2 او 3 و تضاف اليها نقطة التقويم يقسم و ينتج معدل التلميذ
-----------------------------------------
دخل هذا المفهوم الجديد: مفهوم نقطة المتابعة المستمرة للتلميذ او تقويم مسيرته ككل خلال الفصل الدراسي قلت دخل هذا المفهوم الى المنظومة التربوية الجزائرية مع الاصلاحات الحديدة
------------------------
المفهوم من حيث المعنى البيداغوجي هو مفهوم راقي و نظرة ثاقبة اذ تخلص التلميذ من شبح الفشل غير الارادي اثناء التقويم اللحظي الذي هو الاختبار و محاولة استدراكه بمراعاة مردوده السابق
-----------------------
الا ان هذا المفهوم و لأنه مستورد كباقي المفاهيم المستوردة بقي غير واضح و مبهم بل و عبئ ثقيل جدا على الاستاذ اذ يعتبر يعتبر من اصعب التقويمات التي يعاني منها الاستاذ (المجد طبعا)و ذا تاثير قوي على التلميذ الذي لا يتفهمها و لا يتقبلها
انه سلاح ذو حدين اذا لم يضبط قانونيا و يوجه التوجيه الصحيح
--------
ينقسم التلاميذ الى عدة انواع
منهم التلميذ الذكي الملتزم المؤدب الذي ينحو منحى المثالية
و منهم التلميذ الذكي الغير ملتزم و في بعض الاحيان العير متخلق اصلا و نقطة الاختبار في صالحه دوما
و منهم التلميذ الغبي لكنه ملتزوم و مؤدب و مجد لكنه محدود الذكاء و نقطة الاختبار دوما تكون قاتلة له
ومنهم الغبي غير المتخلق الذي لا يعمل و غير ملتزم
------------------------------------
من الواضح جدا ان نقطة التقويم المستمر و الذي هو مردود التلميذ تختلف من نوع الى اخر
و هنا يبدأ الجدل
بين الاساتذة
فالبعض يربط التقويم المستمر بنقطة الاختبار بصفة عضوية و يحافظ دوما على نسبية الاختبار مع التقويم بمعنى ان من اخذ نقطة عليا في الاختبار يستحق نقطة اعلى في التقويم و لا يتقبل ابدا ان ياخذ صاحب اعلى نقطة في الاختبار نقطة دنيا في التقويم بل يعتبر ذلك تحطيما للتلاميذ الاوائل و اصحاب الذكاء و تشجيعا على الغباء بين التلاميذ
-------------------------------------
و البعض الاخر على النقيض يفصل فصلا تاما بين نقطة الاختبار و بين نقطة التقويم و بين الذكاء و الغباء و يرى ان هاته النقطة من جق التلاميذ الملتزمين المؤدبين الذين يستمعون و يقومون بواجباتهم لا يتغيبون بغض النضر عن نسبة ذكائهم و فهمهم او نقط امتحاناتهم و هذا النوع من الاساتذة يرون في منح هاته النقطة الى الاذكياء فقط تشجيع لهم على عدم الالتزام و ظلم كبير في حق التلاميذ الاقل ذكاءا و الاكثر انضباطا
-----------------------------------
اما اغلبية الاساتذة فتهرب الى الطريقة القديمة و البدائية و هي الجعل من التقويم اختبارا ثانيا او فرضا اخر يتم تصحيحه لتفادي اي مشاكل مع التلاميذ او مع اوليائهم او مع الادارة من جهة و الهروب من التفكير اليومي في التلاميذ و متابعتهم الشاقة من جهة اخرى و لهم عذرهم في ذلك
الا ان ذلك يعتبر افراغ لهذا التقويم من معناه الحقيقي و ظلم غير مقصود للتلاميذ المنضبطين و المجدين و الذين لا يفتعلون المشاكل لهؤلاء الاساتذة لكنهم محدودو الذكاء
----------------------------------
بالنسبة للتلاميذ و الاولياء
و لأن الاساتذة مختلفون و طريقة تقويمهم مختلفة فان كل التلاميذ و من ورائهم الاولياء (الذين اقصتهم الوزارة عمدا من العملية التعليمة ) لا يفهمون شيئا و لا يعرفون كثيرا عن هذا النوع الجديد من التقويم و عدم هضمهم لهاته النقطة و ماهيتها جعلتهم يشككون في نزاهة الاساتذة و ينظرون لهم دائما بعين الريبة و يتهمونهم في اغلب الاحيان بالتمييز بين التلاميذ و عدم العدل بينهم بل بابتزاز و تهديد التلاميذ من خلالها
--------------------------------
بالنسبة للمفتشين
فالامر لا يختلف كثيرا اذ الجدلية دائما سائدة و لكل نظرته و فلسفته لكن اغلبيتهم و بطبيعة العمل الاداري و اهتمامهم بالنتائج ....كثيرا ما يشجعون ان تكون هاته النقطة استدراكا و رفعا للنقط في حالة الضعف الجماعي في المادة
------------------------------
اما بالنسبة للنقابيين
فانا اشك ان احدهم سمع بهذا المفهوم اصلا او يعرف عنه شيئا
-------------------------------
-------------------------------
رايي الشخصي
انا اميل الى النظرة الثانية و هي الفصل التام بين نقطة الاختبار و تقويم التلاميذ بشرط ان يكون ذلك بشكل واضح و ديمقراطي بين التلاميذ بل و اشراكهم في عملية التقويم
كان يوضع قانون خاص بمثابة ميثاق بين الاستاذ و تلامذته في بداية السنة يشرح لهم فيها كيفية تقويمه لمردودههم
كان يتفق معهم ان يكون هناك خصم على كل تغيب
خصم على كل واجب نسيه التلميذ
على كل تاخر
على كل عمل طائش في القسم
نقطة تحفيزية على كل اجابة في القسم متميزة
على كل بحث
و ذلك على حسب نوعية القسم
حتى يتسنى في اخر كل فصل لكل تلميذ ان يجمع نقطة تقويمه و مسيرته بنفسه
-------------------------
اختبار في المادة يحدد مدى استيعابه و مستواه العلمي
و تمنح له نقطة التقويم او المتابعة المستمرة و هي نقطة بمعامل اقل يؤخذ فيها بعين الاعتبار مردود التلميذ
و يحسب المعدل في الاخير بضرب نقطة الاختبار في 2 او 3 و تضاف اليها نقطة التقويم يقسم و ينتج معدل التلميذ
-----------------------------------------
دخل هذا المفهوم الجديد: مفهوم نقطة المتابعة المستمرة للتلميذ او تقويم مسيرته ككل خلال الفصل الدراسي قلت دخل هذا المفهوم الى المنظومة التربوية الجزائرية مع الاصلاحات الحديدة
------------------------
المفهوم من حيث المعنى البيداغوجي هو مفهوم راقي و نظرة ثاقبة اذ تخلص التلميذ من شبح الفشل غير الارادي اثناء التقويم اللحظي الذي هو الاختبار و محاولة استدراكه بمراعاة مردوده السابق
-----------------------
الا ان هذا المفهوم و لأنه مستورد كباقي المفاهيم المستوردة بقي غير واضح و مبهم بل و عبئ ثقيل جدا على الاستاذ اذ يعتبر يعتبر من اصعب التقويمات التي يعاني منها الاستاذ (المجد طبعا)و ذا تاثير قوي على التلميذ الذي لا يتفهمها و لا يتقبلها
انه سلاح ذو حدين اذا لم يضبط قانونيا و يوجه التوجيه الصحيح
--------
ينقسم التلاميذ الى عدة انواع
منهم التلميذ الذكي الملتزم المؤدب الذي ينحو منحى المثالية
و منهم التلميذ الذكي الغير ملتزم و في بعض الاحيان العير متخلق اصلا و نقطة الاختبار في صالحه دوما
و منهم التلميذ الغبي لكنه ملتزوم و مؤدب و مجد لكنه محدود الذكاء و نقطة الاختبار دوما تكون قاتلة له
ومنهم الغبي غير المتخلق الذي لا يعمل و غير ملتزم
------------------------------------
من الواضح جدا ان نقطة التقويم المستمر و الذي هو مردود التلميذ تختلف من نوع الى اخر
و هنا يبدأ الجدل
بين الاساتذة
فالبعض يربط التقويم المستمر بنقطة الاختبار بصفة عضوية و يحافظ دوما على نسبية الاختبار مع التقويم بمعنى ان من اخذ نقطة عليا في الاختبار يستحق نقطة اعلى في التقويم و لا يتقبل ابدا ان ياخذ صاحب اعلى نقطة في الاختبار نقطة دنيا في التقويم بل يعتبر ذلك تحطيما للتلاميذ الاوائل و اصحاب الذكاء و تشجيعا على الغباء بين التلاميذ
-------------------------------------
و البعض الاخر على النقيض يفصل فصلا تاما بين نقطة الاختبار و بين نقطة التقويم و بين الذكاء و الغباء و يرى ان هاته النقطة من جق التلاميذ الملتزمين المؤدبين الذين يستمعون و يقومون بواجباتهم لا يتغيبون بغض النضر عن نسبة ذكائهم و فهمهم او نقط امتحاناتهم و هذا النوع من الاساتذة يرون في منح هاته النقطة الى الاذكياء فقط تشجيع لهم على عدم الالتزام و ظلم كبير في حق التلاميذ الاقل ذكاءا و الاكثر انضباطا
-----------------------------------
اما اغلبية الاساتذة فتهرب الى الطريقة القديمة و البدائية و هي الجعل من التقويم اختبارا ثانيا او فرضا اخر يتم تصحيحه لتفادي اي مشاكل مع التلاميذ او مع اوليائهم او مع الادارة من جهة و الهروب من التفكير اليومي في التلاميذ و متابعتهم الشاقة من جهة اخرى و لهم عذرهم في ذلك
الا ان ذلك يعتبر افراغ لهذا التقويم من معناه الحقيقي و ظلم غير مقصود للتلاميذ المنضبطين و المجدين و الذين لا يفتعلون المشاكل لهؤلاء الاساتذة لكنهم محدودو الذكاء
----------------------------------
بالنسبة للتلاميذ و الاولياء
و لأن الاساتذة مختلفون و طريقة تقويمهم مختلفة فان كل التلاميذ و من ورائهم الاولياء (الذين اقصتهم الوزارة عمدا من العملية التعليمة ) لا يفهمون شيئا و لا يعرفون كثيرا عن هذا النوع الجديد من التقويم و عدم هضمهم لهاته النقطة و ماهيتها جعلتهم يشككون في نزاهة الاساتذة و ينظرون لهم دائما بعين الريبة و يتهمونهم في اغلب الاحيان بالتمييز بين التلاميذ و عدم العدل بينهم بل بابتزاز و تهديد التلاميذ من خلالها
--------------------------------
بالنسبة للمفتشين
فالامر لا يختلف كثيرا اذ الجدلية دائما سائدة و لكل نظرته و فلسفته لكن اغلبيتهم و بطبيعة العمل الاداري و اهتمامهم بالنتائج ....كثيرا ما يشجعون ان تكون هاته النقطة استدراكا و رفعا للنقط في حالة الضعف الجماعي في المادة
------------------------------
اما بالنسبة للنقابيين
فانا اشك ان احدهم سمع بهذا المفهوم اصلا او يعرف عنه شيئا
-------------------------------
-------------------------------
رايي الشخصي
انا اميل الى النظرة الثانية و هي الفصل التام بين نقطة الاختبار و تقويم التلاميذ بشرط ان يكون ذلك بشكل واضح و ديمقراطي بين التلاميذ بل و اشراكهم في عملية التقويم
كان يوضع قانون خاص بمثابة ميثاق بين الاستاذ و تلامذته في بداية السنة يشرح لهم فيها كيفية تقويمه لمردودههم
كان يتفق معهم ان يكون هناك خصم على كل تغيب
خصم على كل واجب نسيه التلميذ
على كل تاخر
على كل عمل طائش في القسم
نقطة تحفيزية على كل اجابة في القسم متميزة
على كل بحث
و ذلك على حسب نوعية القسم
حتى يتسنى في اخر كل فصل لكل تلميذ ان يجمع نقطة تقويمه و مسيرته بنفسه
-------------------------
