الطموح مصيدة ...
تتصور انك تصطاده ... فاذا بك انت الصيد الثمين ... وان كنت لا تصدق فإليك هذه القصة ..
ذهب صديقان يصطادان الاسماك فاصطاد احدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ...
فسأله الاخر الى اين ؟
فاجابه الصديق: الى البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ....
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الاسماك الكبيرة مثلي ....
فساله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟
فردالرجل: عندما تصطاد اكثر من سمكة يمكنك ان تبيعها....
فساله صديقه: ولماذا افعل ذلك ؟
فردالرجل: كي تحصل على المزيد من المال...
فسأله صديقه : ولماذافعل ذلك ؟
فرد الرجل: يمكنك ان تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
فسأله صديقه: ولماذا افعل ذلك ؟
فرد الرجل : لكي تصبح ثريا.....
فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء ؟!
فرالرجل : تستطيع في يوم من الايام عندما تكبر ان تستمتع بوقتك مع اولادك وزوجتك ....
فقال له الصديق العاقل : هذا بالضبط ماأفعله الان ولا اريد تأجيله حتى اكبر ويضيع العمر .. .
يقولون المستقبل من نصيب اصحاب الاسئلة الصعبة ولكن الانسان كما يقول فنس بوسنت اصبح في هذا العالم مثل النملة التي تركب على ظهر الفيل تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ... فيصبح من المستحيل ان تصل الى ما تريد .... لماذا ؟
لأن عقل الانسان الواعي يفكر بالفين فقط من الخلايا ...
اما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية وهكذا يعيش الانسان معركتين معركة مع نفسه ومعركة مع العالم المتغير المتوحش ولا يصل الى سر السعادة أبدا.
يحكى ان احد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى احكم رجل في العالم ... مشى الفتى أربعين يوما حتى وصل الى قصر جميل على قمة جبل وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه الفتى وعندما وصل وجد في قصر الحكيم حمعا كبيرا من الناس ... انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..
انصت الحكيم الى الفتى ... ثم قال له : الوقت لا يتسع الان وطلب منه ان يقوم بجولة داخل القصر ويعود بعد ساعتين .. وأضاف الحكيم وهو يقدم ببفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحاذر ان ينسكب منها الزيت اخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتا عينيه عالملعقة
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ الحديقة الجميلة ، وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟
ارتبك الفتى واعترف له بانه لم ير شيئا....
فقد كان همه الاول ان لا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة .
فقال الحكيم ك ارجع وتعرف على معالم القصر ..فلا يمكنك ان تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ...
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها الى الروائع الفنية المعلقة على الجدران ، شاهداحديقة والزهور الجميلة ... وعندما رجع الى الحكيم قص عليه بالتفصيل مارأى... فسأله الحكيم ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟
نظرالفتى الى الملعقة فلاحظ انهما انسكبتا
فقال له الحكيم : تلك هي النصيحة التي استطيع ان أسديها إليك .. سر السعادة هو ان ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون ان تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الاشياء.... وقطرتا الزيت هما الستر والصحة،فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة .
تتصور انك تصطاده ... فاذا بك انت الصيد الثمين ... وان كنت لا تصدق فإليك هذه القصة ..
ذهب صديقان يصطادان الاسماك فاصطاد احدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ...
فسأله الاخر الى اين ؟
فاجابه الصديق: الى البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ....
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الاسماك الكبيرة مثلي ....
فساله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟
فردالرجل: عندما تصطاد اكثر من سمكة يمكنك ان تبيعها....
فساله صديقه: ولماذا افعل ذلك ؟
فردالرجل: كي تحصل على المزيد من المال...
فسأله صديقه : ولماذافعل ذلك ؟
فرد الرجل: يمكنك ان تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
فسأله صديقه: ولماذا افعل ذلك ؟
فرد الرجل : لكي تصبح ثريا.....
فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء ؟!
فرالرجل : تستطيع في يوم من الايام عندما تكبر ان تستمتع بوقتك مع اولادك وزوجتك ....
فقال له الصديق العاقل : هذا بالضبط ماأفعله الان ولا اريد تأجيله حتى اكبر ويضيع العمر .. .
يقولون المستقبل من نصيب اصحاب الاسئلة الصعبة ولكن الانسان كما يقول فنس بوسنت اصبح في هذا العالم مثل النملة التي تركب على ظهر الفيل تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ... فيصبح من المستحيل ان تصل الى ما تريد .... لماذا ؟
لأن عقل الانسان الواعي يفكر بالفين فقط من الخلايا ...
اما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية وهكذا يعيش الانسان معركتين معركة مع نفسه ومعركة مع العالم المتغير المتوحش ولا يصل الى سر السعادة أبدا.
يحكى ان احد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى احكم رجل في العالم ... مشى الفتى أربعين يوما حتى وصل الى قصر جميل على قمة جبل وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه الفتى وعندما وصل وجد في قصر الحكيم حمعا كبيرا من الناس ... انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..
انصت الحكيم الى الفتى ... ثم قال له : الوقت لا يتسع الان وطلب منه ان يقوم بجولة داخل القصر ويعود بعد ساعتين .. وأضاف الحكيم وهو يقدم ببفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحاذر ان ينسكب منها الزيت اخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتا عينيه عالملعقة
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ الحديقة الجميلة ، وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟
ارتبك الفتى واعترف له بانه لم ير شيئا....
فقد كان همه الاول ان لا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة .
فقال الحكيم ك ارجع وتعرف على معالم القصر ..فلا يمكنك ان تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ...
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها الى الروائع الفنية المعلقة على الجدران ، شاهداحديقة والزهور الجميلة ... وعندما رجع الى الحكيم قص عليه بالتفصيل مارأى... فسأله الحكيم ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟
نظرالفتى الى الملعقة فلاحظ انهما انسكبتا
فقال له الحكيم : تلك هي النصيحة التي استطيع ان أسديها إليك .. سر السعادة هو ان ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون ان تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الاشياء.... وقطرتا الزيت هما الستر والصحة،فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة .