سطرت في ورقي مشاعر حبه
أسمو بها في العالم الحيران
أهديه من بين الأنام تحية
تسري برقة نسمة و حنان
يا خير خلق الله يا نبع الهدى
من أرض مكة سرت في إمعان
تدعو لدين الله تجلو ظلمة
و تزيل هماً يا لطيفاً حاني
يا رحمةً بين الخلائق كلها
لولاها لانفضوا بكل مكان
يا شافعاً يوم القيامة نرتجي
نيل الشفاعة من عظيم الشاني
هل نرتجيها يوم نترك دينه ؟
أو أن نصفق للعدو بيدان ؟
أو أن نرى في نهجه ظلماً لنا ؟
أو نرتضي حكماً بغير بيان ؟
لا و الذي أعلى منازل أحمد
إن المحبة من عظيم بيان
نصر الحبيب تمسك بعقيدة
و بسنة تعلو مدى الأزمان
و بدعوة للدين ذلك دأبنا
دأب النبي الصادق العدنان
إن حاول الأعداء هز مشاعري
بحبيبنا فلقد أجاب جناني
لن تستطيعوا أن تحاكوا أحمداً
من لي بمثلك سيد الأكوان
خابت مساعيكم فأججتم بنا
ناراً فأرسلنا لكم بدخان
لن تستطيعوا أن تمسوا أحمداً
و المسلمون يد على العدوان
يا أحمد المختار يا خير الورى
اتباعك الأبرار كالبركان
إن هاج هائجهم لنصرتكم فلن
يخبو و يخمد بعد ذا الثوران
سأظل أنصر ما حييت و إن أنا
قد مت فالخيرات في إخواني