====================================
نيكيتا سيرغيفيش كريشوف
نيكيتا سيرغيفيش كريشوف (خروتشوف) (بالروسية: Ники́та Серге́евич Хрущёв ◄ استمع (مساعدة·معلومات)، 17 إبريل، 1894 – 11 سبتمبر، 1971)
زعيم شيوعى ورجل دولة سوفييتى، حكم الاتحاد السوفييتي من(1953 - 1964) وتميز حكمه بالمعاداة الشديدة للستالينية وانتعاش التحريفية وبإرساء الدعائم الأولى لسياسة الإنفراج الدولى والتعايش السلمى التي تعتبر ردة عن القواعد اللينينية.
نشأته
ولد نيكيتا خروتشوف في كالينكوفا بمقاطعة كورسك الواقعة على الحدود الفاصلة بين روسيا وأوكرانيا، من عائلة يعمل أفرادها في المناجم، عمل في البداية راعياً ثم عاملاً في مصانع الحديد والصلب، وانتسب إلى الحزب الشيوعى عام 1918 وحارب إلى جانب الحرس الأحمر أثناء الحرب الأهلية، وبعد أن استب السلام بانتصار الثورة، اشتغل كعامل مناجم وانتسب إلى الجامعة العمالية عام 1922 حيث أصبح أمين سر خلية شيوعية فيها، وبعد أن أنهى دراسته في الجامعة العمالية تفرغ للعمل السياسى في الحزب الشيوعى الأوكرانى.
في عام 1929 أوُفد إلى موسكو للدراسة في أكاديميتها الصناعية، وبقى فيها حتى عام 1931 حين عاد إلى أوكرانيا وأخذ يتسلق فيها بسرعة أعلى المناصب الحزبية، فعمل سكرتيراً لعدة لجان حزبية 1931، ثم انتخب عضواً في اللجنة المركزية 1932، فعضواً في مجلس السوفييت الأعلى 1937، فسكرتيراً أولاً للحزب الشيوعى الأوكرانى، وعضواً مرشحاً للمكتب السياسى 1939 وهو منصب رفيع يعتبر شاغله من قادة الإتحاد السوفييتى الفعليين.
وفي الحرب العالمية الثانية تولى خروتشوف نقل الصناعات السوفييتية من أوكرانيا نحو الشرق إنقاذاً لها من الإجتياح الألمانى. ثم عمل في المجالس الحربية في الجبهتين الغربية والجنوبية الغربية، وشارك في تنظيم حرب الأنصار خلف الخطوط الألمانية، وساهم كمفوض سياسى في الجيش في الدفاع عن ستالينجراد. .
وفى عام 1943 مُنح رتبة فريق، وعندما حرر السوفييت كييف في نوفمبر 1943 عاد إلى العمل كسكرتير أول للحزب الشيوعى الأوكرانى.
وفي ديسمبر 1949 انتقل خروتشوف إلى موسكو حيث أصبح أحد سكرتيرى اللجنة المركزية للحزب، واكتسب سمعة طيبة في مجال السياسة الزراعية. وفي أكتوبر 1952 وفي المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعى السوفييتى، انتُخب عضواً في المجلس الرئاسى للجنة المركزية ولأمانة سر اللجان.
توليه الحكم
بعد وفاة ستالين عام 1953، قرر أعضاء اللجنة المركزية السبعة المجتمعون أن يتولى السلطة ثلاثة منهم هم : مولوتوف ومالينكوف وبيريا، إلا أن بيريا طمع في الإنفراد بالحكم فأعُتقل وأعُدم، وأفاد خروتشوف من تصفية بيريا فأزاح مالينكوف بسهولة وأحل بولغانين مكانه. وفي الوقت نفسه تصدى لحل مشاكل كانت مفتاح شعبيته (كتحسين الأوضاع المادية، الإفراج عن المعتقلين السياسين، التقارب مع تيتو، تطوير الإقتصاد الزراعى). غير أن ضربته الكبرى أتت في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعى السوفييتى الذى أعلن فيه الحرب على الستالينية التي كانت حربا على الثوابت الشيوعية.
وكان المؤتمر العشرون للحزب الشيوعى 1956 أول مؤتمر ينعقد بعد وفاة ستالين، وخضع فيه الخط الجديد للمناقشة قبل أن يُقر ويُطبق بعد ذلك على كافة الأصعدة (الأيديولوجى والاقتصادى والعلاقات بين الدول ذات الأنظمة المختلفة). وأعدت هذا المؤتمر لجنة تحضيرية مؤلفة من خروتشوف (رئيساً) وشبيلوف،كاغانوفيتش، ميكوبان، سوسلوف و فورشيلوف. ولم يكن من المقرر البحث في أعمال ستالين.
وفي فبراير 1956 افتتح خروتشوف المؤتمر العشرين وتلا فيه على مدى ثمانى ساعات تقريره الذى يقع في مائة صفحة، وبعد أن عرض الوضع الدولى للاتحاد السوفييتى، والحالة الداخلية ونتائج الخطة الخمسية للصناعة ونمو الإنتاج الزراعى، ورفع المستوى الثقافى للشعب وتقدم الديموقراطية وتقوية الشرعية في النظام السوفييتى، انتقل خروتشوف إلى مشاكل الحزب الداخلية مستشهداً بلينين ومندداً ببيريا مشيرا إلى وفاة ستالين، إلا أن أحداً من الخطباء لم يُشر ولو بإشارة عابرة إلى ستالين.
وأقر المؤتمر الخطوط الكبرى لتقرير خروتشوف ثم دعُى المندوبون إلى جلسة خاصة مفاجئة حُدد يوم 24 فبراير 1956 موعداً لها حيث استمعوا إلى تقرير خروتشوف عن عبادة الفرد ونتائجها ومساوئها مع بحث حول القيادة الجماعية وفوائدها، وندد بجرائم ستالين وغروره وبمساوئ بوليسه السرى وبأخطائه يوم شن الألمان هجومهم على الاتحاد السوفييتى وديكتاتوريته بعد الحرب العالمية الثانية في الداخل والخارج، وقد أحدث التقرير ضجة في العالم الشيوعى ومع أن النص الكامل للتقرير ظل سراً إلا أن ملخصه كان في متناول قادة الحزب الشيوعى وبعض قادة بلدان المعسكر الإشتراكى حتى أصبح السر معلوماً، وانتشرت روح التنديد بستالين والإشادة بخروتشوف في عدة بلدان اشتراكية مسببة العديد من التصفيات والخلافات الحزبية وممهدة الطريق أمام إنقسام الحركة الشيوعية بين موسكو وبكين.
وفي السنوات التى تولى خروتشوف فيها زعامة الحزب والحكومة تفاقم النزاع السوفييتى – الصينى في جوانبه الإقليمية والقومية والأيديولوجية والإقتصادية وإن لم يشهد تفاقماً عسكرياً، وكان خروتشوف صاحب قرار سحب الخبراء والفنيين السوفييت من الصين ووقف المساعدات الاقتصادية والفنية عنها عام 1961، وذلك كان كله لصالح الإمبريالية.
أما معركته في مواجهة الولايات المتحدة فيما يعرف بأزمة الصواريخ الكوبية 1962 فإنها اتخذت طابعاً يهدد بنشوب حرب عالمية لأنها أوصلت البلدين إلى حافة الحرب إلا أن خروتشوف تراجع وسحب الصواريخ السوفييتة من كوبا مقابل تعهد الولايات المتحدة بعدم غزو الجزيرة.
انتهج خروتشوف إزاء بلدان العالم الثالث وبخاصة الدول العربية سياسة انفتاح وتفهم وتأييد، فاتخذ موقف حاسم من العدوان الثلاثى على مصر، وقدم المساعدات لبناء السد العالي فضلاً عن مئات المشروعات الصناعية، وكسر احتكار صناعة السلاح في المنطقة العربية (سوريا ومصر)، وعمل على مد الجسور إلى الشيوعية اليوغوسلافية (اتفاقية التقارب بين الحزبين والدولتين في عام 1955).
تنحية خروتشوف
كانت التطورات التى انتهت بتنحية خروتشوف مفاجئة وسريعة، ففى الاسبوع الأول من أكتوبر 1964، استدعاه المكتب السياسى للحزب إلى موسكو من إجازة كان يقضيها في القرم حيث واجه اتهاماً بأنه لايحقق فكرة العدالة الإشتراكية ولا يقيم وزناً للمسؤولية الجماعية. وقد أصر أعضاء المكتب السياسى على أن يُصدر نقداً ذاتياً فلم يفعل، وطلب منه سوسلوف أن يستقيل من جميع مناصبه ماعدا رئاسة الوزارة فرفض خروتشوف وناقش وبرهن وهدد على مدى ساعات.
وفي 14 أكتوبر 1964 نُحى خروتشوف عن جميع مناصبه، وتُجمع الآراء على أن أبرز الأسباب وراء تنحيته هى:
* انفراده بالسلطة خلافاً لمبدأ القيادة الجماعية وردته عن اللينينية.
* فشل سياسته الزراعية ونجاعة ماقد دمره من البناء الستاليني.
* الإساءة إلى هيبة الإتحاد السوفييتى إبان أزمة الصواريخ الكوبية.
* الإساءة إلى منصبه الحزبى والحكومى بتصرفات مظهرية أفادت منها الدعايات الغربية (مثل خلعه حذائه وهو جالس في مقعده على رأس الوفد السوفييتى في الدورة العامة للامم المتحدة عام 1960، والدق به على المنصة).
* تفاقم الخلافات وتبادل الإتهامات مع قيادة الحزب الشيوعى الصينى.
اعتكف خروتشوف بعد إعفائه من مناصبه في دار ريفية (داتشا) قدمتها إليه الحكومة السوفييتية حتى توفى في 11 سبتمبر 1971، وقد ظهرت في العالم الغربى قبل وفاته "سيرة حياة ذاتية" له بعنوان "خروتشوف يتذكر"، وهى تغطى حياته وتحتوي على تقييم للأحداث والتطورات المعاصرة له التى شارك فيها والتى تابعها وهو متقاعد، ولكن خروتشوف نفسه أنكر هذه المذكرات قبل وفاته في حين يؤكد الناشر أن هذه المذكرات تسجيل أصيل لكلمات خروتشوف بما لايدع مجالا للشك.
===================================
دوايت أيزنهاور
دوايت أيزنهاور (14 أكتوبر 1890 - 28 مارس 1969)، سياسي وعسكري أمريكي والرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961. كان رئيس اركان قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية و خطط وأشرف على عملية غزو فرنسا وألمانيا خلال عامي 1944 -1945 كان أول قائد لقوات حلف الناتو في عام 1949
انهى الحرب الكورية و حافظ على الضغط على الإتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة اعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الاسلحة النووية وأطلق سباق الفضاء ووسع نظام الضمان الاجتماعي وبدء في إنشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات ضم(ألاسكا) إلى الولايات المتحدة في 1959 لتكون الولاية 49
تعريفات رائعة في التاريخ والجغرافيا
________________________________________
مفهوم الستار الحديدي:
يقال إن "ونستون تشرشل" هو من اصطلح هذا المصطلح، لكن في الحقيقة فإن "جوزيف جوبلز" وزير الدعاية النازي هو أول من استعمله، أما "تشرشل" -رئيس الوزراء البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية- فهو من جعل المصطلح شهيرا.
والستار الحديدي بمعنييه المادي والمجازي هو حدّ يفصل بين أوروبا الغربية والشرقية، وقد ظل هذا الستار الذي فرضه الاتحاد السوفيتي السابق قائما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 وحتى نهاية الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1990.
تشرشل:
لسير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل (30 نوفمبر, 1874 - 24 يناير, 1965).ولد في قصر بلنهايم في محافظة أكسفوردشاير في إنجلترا. كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ و جندي و مُؤلفَ و خطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ. شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940 و استمر فيه خلال الحرب العالمية الثانية و ذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الإصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 و أصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيسَ الوزراء ثانيةً في 1951 و أخيراً تَقَاعُد في 1955.
حصل علي جائزة نوبلَ في الأدبِ لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التاريخِ الإنجليزيِ والعالميِ [1] و في استطلاع( بي بي سي) سنة 2002 اختير كواحد من أعظم 100 شخصية بريطانية.
مرض تشرتشل ودخل في غيبوبة في 24 ديسمبر عام 1964 إلى أن توفي في 14 يناير 1965.
ايزنهاور:
سياسي و عسكري أمريكي والرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961 كان رئيس أركان قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية و خطط و أشرف على عملية غزو فرنسا و ألمانيا خلال عامي 1944 -1945 كان أول قائد لقوات حلف الناتو في عام 1949.
أنهى الحرب الكورية و حافظ على الضغط على الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة أعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الأسلحة النووية و أطلق سباق الفضاء ووسع نظام الضمان الاجتماعي و بدأ في إنشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات ضم( ألا سكا) إلى الولايات المتحدة في1959 لتكون الولاية49.
نيكيتا خروتشوف:
زعيم شيوعي و رجل دولة سوفييتي. حكم الاتحاد السوفييتي من( 1953- 1964) و تميز حكمه بالمعاداة الشديدة للستالينية و بإرساء الدعائم الأولى لسياسة الانفراج الدولي و التعايش السلمي شهدت فترة زعامة خروتشوف تطورات هامة منها حل أزمة الكومنفورم (1953) و إنشاء حلف وارسو عام (1955) و عقد اتفاقية الحظر الجزئي للتجارب النووية (1963).
ستالين:جوزيف فيساريونوفيتش ستالين (21 ديسمبر 1879 - 5 مارس 1953). القائد الثاني للإتحاد السوفييتي. ففي فترة توليه السلطة، قام بقمع وتصفية خصومه السياسيين بل وشمل القمع والتصفية كل من كانت تحوم حوله الشكوك. قام بنقل الإتحاد السوفييتي من مجتمع فلاحي إلى مجتمع صناعي مما مكن الإتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.
هاري ترمان:
هاري ترومان ( 8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972 ) هو الرئيس الأمريكي الثالث و الثلاثون(خلف الرئيس فرانكلين روزفلت) ( 1945- 1953 ). الذي أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.
جورج كاتليت مارشال (1880-1959):
ولد جورج مارشال في 31 ديسمبر 1880 في مدينة يونينتاون بولاية بنسلفانيا و تخرج من المعهد العسكري بولاية فرجينيا عام 1901 و عُين ضابطاً برتبة ملازم ثان و خدم خلال السنوات السابقة للحرب العالمية الأولى فترتين في الفلبين و أُسندت إليه عدة مهام ميدانية كما عمل في عدة معاهد عسكرية.
كان جورج مارشال أشد معارضي ترومان و مشروعه بإنشاء الدولة الصهيونية، إسرائيل، و المعروف أنه لم يتكلم قط مع الرئيس ترومان بعدها.
القطبية الثنائية:
وفيها يتحدد النظام الدولي بوجود قوتين عظيمتين تمتلكان من مصادر القوة والنفوذ ما لا يتاح لأية قوة دولية أخرى. وعلاقات القوة في ظل هذا الواقع الدولي تتخذ أشكالاً مختلفة أبرزها أو أهمها الاستقطاب أي تجمع القوى الكبرى والمؤثرة حول مركزين قياديين وقيام علاقات تنافسية ـ صراعية بينهما. وعملية الاستقطاب الدولي جوهريا أو ضمنيا تكوّن مركزين للقوى، يقوم بينهما نوع من التوازن النسبي والتناقض، يبرز تنافسهما على السيطرة العالمية ويمثل الواقع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية أو التي تمخض عنها مثالا عن القطبية الثنائية، فقد برز كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، على أنهما القوتان الأعظم في المجتمع الدولي بكل مقاييس التفوق التكنولوجي والصناعي والقوى العسكرية والاقتصادية.
الأحلاف العسكرية:
تكتلات عسكرية ظهرت أثناء الحرب الباردة جمعت دول ذات مصالح مشتركة بزعامة إحدى القوتين وأهمها الحلف الأطلسي وحلف وارسو.
الإمبريالية:
الامبريالية هي سياسة توسيع السيطرة أو السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب أو صيانة الإمبراطوريات. وتكون هده السيطرة بوجود مناطق داخل تلك الدول أو بالسيطرة عن طريق السياسية أو الاقتصاد . ويطلق هذا التعبير على الدول التي تسيطر على دول تائهة أو دول كانت موجودة ضمن إمبراطورية الدولة المسيطرة. وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 عندما قامت الدول الأوربية الكبيرة باستعمال الدول الأخرى. أطلق هذا التعبير في الأصل على انكلترا وفرنسا أثناء سيطرتهما على إفريقيا ويعتبر لينين ان وجود الامبريالية مترابط مع الرأسمالية لأنها تستخدم الدول المستعمرة على أنها أسواق جديدة أو مصادر لمواد أولية.
سياسة الاحتواء:
سياسة الاحتواء policy of containment تعني في نظر أصحابها «التعهد الشامل لمقاومة الشيوعية أنّى وجدت». أما العالم الاشتراكي فيراها مخططاً للسيطرة العالمية أعدته الامبريالية الأمريكية، وتقويضاً للنظام الذي انبثق عن الحرب العالمية الثانية والذي يقوم على توازن لعالمين رأسمالي واشتراكي ينبذان الحرب ويأخذان بمبادئ التعايش السلمي.
الحرب الباردة :
توتر العلاقات الدولية بين المعسكرين الغربي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي وقد امتدت من نهاية الحرب العالمية الثانية إلى سقوط جدار برلين سنة 1989.
معسكر الدول الديكتاتورية:
وهي ألمانيا . ايطاليا .اليابان .وتقترب من بعضها في المثل و النظم والأهداف السياسية وتعمل على التخلص من القيود التي فرضت عليها بطريقة أو بأخرى و توسيع مجالاتها الجغرافية الحيوية للحصول على المواد الأولية و الأسواق التجارية و توطين فائض السكان.
معسكر الدول الليبرالية:
يضم فرنسا. بريطانيا ويحظى بتعاطف خفي من الولايات المتحدة التي كانت تلتزم بسياسة العزلة . وقد حاولت الدولتان التحرك باتجاه بولونيا ورومانيا ويوغوسلافيا و اليونان وتركيا وروسيا لتشكيل جبهة موحدة ولكن عوامل كثيرة حالت دون تحقيق ذلك الهدف.
مجلس الأمن:
أحد الأجهزة الست التي يتكون منها هيكل هيئة الأمم المتحدة كان قبل 1965 يتكون من 11 عضو فقط . بعد تعديل المادتين 23.27 من ميثاقها أصبح عددهم 15 عضوا منهم 5 أعضاء دائمين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا و روسيا و الصين الشعبية.
حق النقض ( الفيتو ):
تعني النقض أو الامتناع أو الاعتراض وتقرر هدا الامتياز في مالطا 1945 للدول الكبرى وهي الدائمة في مجلس الأمن وهدا الحق لمنع مجلس الأمن من إصدار قرارات معينة بحيث يؤدي استعماله إلى اعتبار الأمر وكأنه لم يصدر بشأنه شيء.
أسلحة الدمار الشامل:
تتمثل في القنبلة النووية و الهيدروجينية و النيترونية التي تسابقت الدول الكبرى في اختراعها و إنتاجها.
الصراع الإيديولوجي:
هو التعارض بين دافعين أو رغبتين ( الشيوعية و الرأسمالية ) بحيث يحبذ كل منها القضاء على الآخر وفرض مذهبه.
الاستعمار المقنع:
هو الاستعمار الجديد المستتر وراء أقنعة متعددة اقتصادية و ثقافية.
سياسة ملء الفراغ:
هي سياسة استعمارية تبنيها الولايات المتحدة الأمريكية وظفتها بعد انسحاب القوى الاستعمارية التقليدية.
التحرر السياسي:
هو استرجاع الاستقلال بانسحاب الاستعمار وتكوين دولة ذات سيادة معترف بها دوليا.
السيادة:
هي السلطة الفعلية للدولة على إقليمها وما فيه من سكان وموارد و الحرية في المواقف والاختيارات.
مبدأ ترومان :
مشروع مساعدات عسكرية واقتصادية أميركية بقيمة 400 مليون دولار تقدم لليونان، ولتركيا. تقدم به هاري ترومان أمام الكونغرس في مارس 1947 للمصادقة عليه.
أهدافه الخفية:
ـ سد الفراغ الذي تركته بريطانيا،
ـ الحصول على منطقة نفوذ في البحر المتوسط،
ـ منع السوفيات من الوصول إلى المياه الدافئة،
ـ الوقوف في وجه الشيوعية في المنطقة
مشروع مارشال:
مساعدات أميركية لأوروبا قبل أن تنهار اقتصاديا واجتماعيا بوضع برنامج موحد للاستفادة من هذه المساعدة المقدرة بأكثر من 13 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
أهدافه الخفية:
ـ إنقاذ الشركات الأميركية المفلسة بعد الحرب بمساعدتها على الاستثمار في أوروبا ومستعمراتها
ـ احتواء أوربا تحت الزعامة الأمريكية واحتواء المد الشيوعي فيها
ـ إغراء الديمقراطيات الشعبية وإضعاف ارتباطها بالاتحاد السوفياتي
ـ إغراء الاتحاد السوفياتي وعرقلته في إنجاز خطته التنموية المركزة على الصناعة الثقيلة .
2- الجفرافيا
اقتصاد السوق:
يسمى كذلك اقتصاد الرأسمالية ويقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج و المبادرة الفردية ويخضع بتفاعل العرض و الطلب داخل السوق.
دول الجنوب:
مصطلح جغرافي اقتصادي يطلق على الدول المتخلفة اقتصاديا لتميز عن الدول الشمال المصنع.
دول الشمال:
هي الدول الواقعة فوق 30 و35 درجة شمالا تنتمي إلى المنطقة الباردة و المعتدلة تشهد ازدهار وتقدم اقتصادي وتكنولوجي.
الرأسمالية:
مفهوم فلسفي تحول إلى نظام اقتصادي و اجتماعي يعتمد على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج.
النظام الاقتصادي العالمي:
واقع اقتصادي قائم على هيمنة القوى الاقتصادية الكبرى و الرأسمالية.
التهيئة الإقليمية:
هي عبارة عن تنظيم للمظاهر الجغرافية البشرية و الاقتصادية على مستوى الإقليمي أي بوضع خطة و معاير تأخذ بعين الاعتبار الظروف الطبيعية و الموارد البشرية و الاقتصادية.
التخطيط:
هو مجموعة إجراءات تضع بالدول بضبط إستراتيجية التنمية في كل المجالات لتفادي الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية.
التنمية:
مصطلح اقتصادي يتمثل في مجموعة الخطط و الوسائل و الإجراءات المعتمدة في استغلال الإمكانيات المتوفرة الذاتية من أجل تحقيق رخاء اقتصادي وازدهار اجتماعي.
المديونية:
هي ظاهرة معاصرة تتمثل في تزايد حجم الديون والعجز عن تسديدها في المدة الزمنية المتفق عليها.