2010 /2011 المدة : ساعتان
النص
سئمت تكاليف الحياة ومن يعـــش ثمانــــين حَوْلا ـ لا أبًا لك ـ يسأمِ
وأعلمُ ما في اليوم والأمس قبلــــه ولكنّني عـــن علم ما في غدٍ عَـم
رأيت المنايا خبـط عشواءَ مــن تصــب تمته ومن تخطـــــــئ يُعمّر فيهـــــرم
ومن لم يصانع فـي أمور كثـــيرة يضرّس بأنياب ويـــوطأ بمــنسـم ومن يجعل المعروف في غير أهلـــــــه يكن حمـــــده ذمّا عليه وينــــدم
ومن يغترب يحسب عدوّا صديقه ومـن لا يكــــرّم نفسه لا يكـــــرّم
ومهما تكن عند امـرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلـم
وكأيّن مـــن صامتٍ لك مُعجـــب زيادته أو نقصه فـــــــي التكلــّـم
لسان الفــتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده فلم يبقَ إلا صورة اللـّـحم و الـدّم
و إنّ سفاه الشـّــيخ لا حـــــلم بعده وإنّ الفتى بعد السـّـــفاهة يحلـــم
ــ زهير بن أبي سلمى ــ
الأسئلة
ا ـ البناء الفكري
1- إلي أي غرض تنتمي هذه الأبيات ؟ عرّفه ؟
2- من أي شيء سئم الشاعر ؟ ولماذا؟
3- لقد تحدث الشاعر عن عدد من القضايا التي تهم حياة الفرد وتعالج مشكلاته حدّد ثلاثا منها
ثم وضّحها مبديا رأيك في مدى صلاحيتها في زماننا.
4- ما مصدر آراء الشاعر وأفكاره ؟ وهل اعتمد على العقل أم العاطفة ؟
5- ما النمط الغالب على الأبيات ؟
ب - البناء اللغوي
1-ماذا أفادت كلمة "يضرّس" و "كأين "
2- في البيت الثالث مجاز لغوي استخرجه وحدد العلاقة والقرينة
3- استخرج محسنا بديعيا وبين نوعه وأثره في المعنى
4- استخدم الشاعر نوعين من الروابط لفظية ومعنوية مثل لكل نوع من النص
5- أعرب ما تحته خط
ج - العروض
اكتب البيت السادس كتابة عروضية ثم حدد القافية ونوعها وحرف الروي
د- الوضعية الإدماجية
لمست من زميلك تراجعا في المستوى الدراسي ورأيت أنه بدأ يختلف إلى مجالسة العباثين فكتبت إليه مقالة صغيرة تدعوه فيها إلى التنبه لوضعه والحرص على مستقبله مضمـــنا فيها
مثلا وحكمتين وموظفا مجازا لغويا وآخر عقليا وفعلا لكل من الرجاء والشروع والمقاربة .
[right]