آثار النمو السكاني السريع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
تمثل المشكلة السكانية أحد العوامل التي تقف حائلاً دون تحقيق تقدم في معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي , وحتى يمكن تقدير أهمية النمو السكاني على مستقبل البشرية تقديراً سليماً يجب حصر الأرقام
الواقعية بينها وبين الآثار التي يتركها النمو السكاني في جوانب المجتمع الاقتصادية والاجتماعية كالآتي :
1-في صحة الأم والطفل : تنتج عن بعض أنماط الإنجاب من تكوين الأسرة آثار خطيرة على صحة الأم نتيجة تعرضها للإصابة بالأمراض الخطيرة كـ ( سقوط الرحم – سرطان عنق الرحم – السكر – روماتيزم المفاصل ) وتزداد فرص وفاة الأم مع تكرار الحمل وازدياد الحمول وكذلك الحمل في سن المراهقة وما بعد سن الثلاثين و يزداد معدل وفيات الأطفال وإصابتهم بالأمراض ويتأثر نموهم الجسمي ونضوجهم الفكري .
2-في الخدمات الصحية : يسبب هذا النمو السريع ضغطاً شديداً على الخدمات الصحية ويتطلب ذلك تخصيص مبالغ طائلة وخبرة كبيرة بشؤون التخطيط لكي يتم تقديم هذه الخدمات بالمستوى اللائق ويتحمل البلد أعباء كثيرة تتمثل في زيادة عدد الأسرّة والمستشفيات والعيادات الخاصة وعدد الأطباء ومراكز علاج الأمراض وخدمات التمريض وأجهزة الصحة والنظافة والمياه وكفاية عدد الأدوية وتنوعها .
3-في توزيع السكان : يؤدي هذا النمو السريع إلى هجرة داخلية تنمو معها المدن بشكل غير منظم يجعلها غير قادرة على تأمين الأعداد الكبيرة والمتزايدة من الفئات العمرية الشابة لأن هذه المدن نفسها لم تخطط لاستقبال مثل هذه الأعداد الهائلة كما يزيد العبء الواقع على الدولة لإعالتها وتعليمها وإسكانها وتأمين فرص العمل اللازمة لهذه الأعداد المتزايدة .
4-في مستوى المعيشة : يزداد بسبب هذا النمو مؤشر الاستثمار في السلع الاستهلاكية وتقديم الخدمات العامة وهو ما يسمى (الاستثمار الديمغرافي) لمواجهة زيادة السكان من أجل الإبقاء على مستوى المعيشة على ما هو عليه , وهذا الاستثمار يقلل من الموارد التي يجب أن تستغل في الاستثمار الاقتصادي لتنشيط التنمية .
5-في قطاع الزراعة : يتزايد الانخفاض في حصة الفرد من الأراضي الزراعية والموارد الطبيعية مما يؤثر سلباً على الأمن الغذائي بسبب التزايد المستمر لمعدل الاستهلاك البشري .
6-في القوى البشرية : تشمل القوى البشرية فئات الأعمار من (15 – 64) سنة أما فئات الأعمار خارج القوى البشرية فتشمل على : ( الأطفال دون سن الخامسة عشر – فئات كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والستين وأغلبهم لا يمارسون عملاً مثمراً ) فيتسبب بذلك ارتفاع نسب إعالة هذه الفئات من السكان
تمثل المشكلة السكانية أحد العوامل التي تقف حائلاً دون تحقيق تقدم في معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي , وحتى يمكن تقدير أهمية النمو السكاني على مستقبل البشرية تقديراً سليماً يجب حصر الأرقام
الواقعية بينها وبين الآثار التي يتركها النمو السكاني في جوانب المجتمع الاقتصادية والاجتماعية كالآتي :
1-في صحة الأم والطفل : تنتج عن بعض أنماط الإنجاب من تكوين الأسرة آثار خطيرة على صحة الأم نتيجة تعرضها للإصابة بالأمراض الخطيرة كـ ( سقوط الرحم – سرطان عنق الرحم – السكر – روماتيزم المفاصل ) وتزداد فرص وفاة الأم مع تكرار الحمل وازدياد الحمول وكذلك الحمل في سن المراهقة وما بعد سن الثلاثين و يزداد معدل وفيات الأطفال وإصابتهم بالأمراض ويتأثر نموهم الجسمي ونضوجهم الفكري .
2-في الخدمات الصحية : يسبب هذا النمو السريع ضغطاً شديداً على الخدمات الصحية ويتطلب ذلك تخصيص مبالغ طائلة وخبرة كبيرة بشؤون التخطيط لكي يتم تقديم هذه الخدمات بالمستوى اللائق ويتحمل البلد أعباء كثيرة تتمثل في زيادة عدد الأسرّة والمستشفيات والعيادات الخاصة وعدد الأطباء ومراكز علاج الأمراض وخدمات التمريض وأجهزة الصحة والنظافة والمياه وكفاية عدد الأدوية وتنوعها .
3-في توزيع السكان : يؤدي هذا النمو السريع إلى هجرة داخلية تنمو معها المدن بشكل غير منظم يجعلها غير قادرة على تأمين الأعداد الكبيرة والمتزايدة من الفئات العمرية الشابة لأن هذه المدن نفسها لم تخطط لاستقبال مثل هذه الأعداد الهائلة كما يزيد العبء الواقع على الدولة لإعالتها وتعليمها وإسكانها وتأمين فرص العمل اللازمة لهذه الأعداد المتزايدة .
4-في مستوى المعيشة : يزداد بسبب هذا النمو مؤشر الاستثمار في السلع الاستهلاكية وتقديم الخدمات العامة وهو ما يسمى (الاستثمار الديمغرافي) لمواجهة زيادة السكان من أجل الإبقاء على مستوى المعيشة على ما هو عليه , وهذا الاستثمار يقلل من الموارد التي يجب أن تستغل في الاستثمار الاقتصادي لتنشيط التنمية .
5-في قطاع الزراعة : يتزايد الانخفاض في حصة الفرد من الأراضي الزراعية والموارد الطبيعية مما يؤثر سلباً على الأمن الغذائي بسبب التزايد المستمر لمعدل الاستهلاك البشري .
6-في القوى البشرية : تشمل القوى البشرية فئات الأعمار من (15 – 64) سنة أما فئات الأعمار خارج القوى البشرية فتشمل على : ( الأطفال دون سن الخامسة عشر – فئات كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والستين وأغلبهم لا يمارسون عملاً مثمراً ) فيتسبب بذلك ارتفاع نسب إعالة هذه الفئات من السكان