تخلصـي من المعاكســات وعــودي إلى الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الحبيبة ..
هل وقعتِ ضحية للمعاكسات والغرام ؟؟
أو بالأصح هل تجدين نفسك محاصرة بين تلك الذئاب البشرية
وأصبحت أسيرة لكلامهم المعسول ولا تستطيعين العيش بدون سماعه ؟؟
هل فكرت في يوم من الأيام ما هي نظرة ذلك الشاب لكِ كزوجة ؟ أو كإنسانة شريفة ؟
إسألي نفسك وبكل شفافية هل تجدين السعادة وأنت تقومين بذلك العمل المحرم ؟
والله يا أختي وإن كانت إجابتكِ بنعم فأنها ليست سعادة حقيقة
إنما هي وهم من الشيطان
حتى تستمري في المعصية وليجعل بينكِ وبين طاعة الله حاجزاً قدر المستطاع ..
غاليتي :
السعادة الحقيقة هي بالإبتعاد عن هذه المعاصي
وبالقرب من الله عز وجل
قال تعالى " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الذى يذكر الله والذى لايذكر الله كالحى والميت"رواه البخارى
غاليتي :
بادري بالتوبة .. عودي إلى الله عز وجل قبل أن يأتيكِ الموت
فحينها لا ينفع ندم أو صديق أو عشيق فستحاسبين وتعذبين عن تلك الذنوب
في دياجي ذلك القبر الموحش
فوالله لن ينفعنا حينئذٍ إلا عملنا الصالح في هذه الدنيا
أختي الحبيبـــة الغاليـــة .. أيتها الدرّة المصونـــة :
بادري بالتوبة ولتكن همتكِ عالية
وتخلصي من تلك الذنوب والمعاصي
والآن الآن أخيتي الغالية
قومي بهذه الخطوات والتي ستعينكِ بمشيئة الله لتقلعي هذا الذنب العظيم
قال تعالى // إن الحسنات يذهبن السيئات //
إعلمي غاليتي ..
أن الله رحيم رؤوف بعبادة
فستتبدل كل تلك السيئات إلا حسنات إن أخلصتِ النية لله
فهنياً لك كل تلك الحسنات ..
غاليتي المصونـــة ..
جاهدي تلك النفس الأمارة بالسوء .. فلا تصغي إليها لتعودي إلى تلك المعاصي
أكثري من الإستغفار وقراءة القرآن وتوبي إلى الله توبة نصوحاً
وحافظي على الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكــر
وأعلمي ..
أن أجركِ عند الله عظيم
وإنه من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
فليكن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة لنا ..
ولنسر على نهج الصحابيات الكريمات العفيفات ..
أسأل الله العظيم أن يجمعني وإياكم في جنات الفردوس
وأن يعيننا على هذه الدنيا وفتنتها ..
وختاماً
دامت لياليكِ عامرة بذكر الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الحبيبة ..
هل وقعتِ ضحية للمعاكسات والغرام ؟؟
أو بالأصح هل تجدين نفسك محاصرة بين تلك الذئاب البشرية
وأصبحت أسيرة لكلامهم المعسول ولا تستطيعين العيش بدون سماعه ؟؟
هل فكرت في يوم من الأيام ما هي نظرة ذلك الشاب لكِ كزوجة ؟ أو كإنسانة شريفة ؟
إسألي نفسك وبكل شفافية هل تجدين السعادة وأنت تقومين بذلك العمل المحرم ؟
والله يا أختي وإن كانت إجابتكِ بنعم فأنها ليست سعادة حقيقة
إنما هي وهم من الشيطان
حتى تستمري في المعصية وليجعل بينكِ وبين طاعة الله حاجزاً قدر المستطاع ..
غاليتي :
السعادة الحقيقة هي بالإبتعاد عن هذه المعاصي
وبالقرب من الله عز وجل
قال تعالى " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الذى يذكر الله والذى لايذكر الله كالحى والميت"رواه البخارى
غاليتي :
بادري بالتوبة .. عودي إلى الله عز وجل قبل أن يأتيكِ الموت
فحينها لا ينفع ندم أو صديق أو عشيق فستحاسبين وتعذبين عن تلك الذنوب
في دياجي ذلك القبر الموحش
فوالله لن ينفعنا حينئذٍ إلا عملنا الصالح في هذه الدنيا
أختي الحبيبـــة الغاليـــة .. أيتها الدرّة المصونـــة :
بادري بالتوبة ولتكن همتكِ عالية
وتخلصي من تلك الذنوب والمعاصي
والآن الآن أخيتي الغالية
قومي بهذه الخطوات والتي ستعينكِ بمشيئة الله لتقلعي هذا الذنب العظيم
قال تعالى // إن الحسنات يذهبن السيئات //
إعلمي غاليتي ..
أن الله رحيم رؤوف بعبادة
فستتبدل كل تلك السيئات إلا حسنات إن أخلصتِ النية لله
فهنياً لك كل تلك الحسنات ..
غاليتي المصونـــة ..
جاهدي تلك النفس الأمارة بالسوء .. فلا تصغي إليها لتعودي إلى تلك المعاصي
أكثري من الإستغفار وقراءة القرآن وتوبي إلى الله توبة نصوحاً
وحافظي على الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكــر
وأعلمي ..
أن أجركِ عند الله عظيم
وإنه من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
فليكن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة لنا ..
ولنسر على نهج الصحابيات الكريمات العفيفات ..
أسأل الله العظيم أن يجمعني وإياكم في جنات الفردوس
وأن يعيننا على هذه الدنيا وفتنتها ..
وختاماً
دامت لياليكِ عامرة بذكر الله ..