حكمة الصداقة

حكمه صديق


حصلت هذه القصه في مدينه احد الملوك وهذه الملك كان عادل ومحبوب عند اهل المدينه وفي هذه المدينه بوجد شاب ومهنته يدهن البيوت والمنازليعني زواق وهو الوحيد صاحب الحرفه وكان له ثلاث اصدقاْ اثنين منهم مقربين يعني اكثر الوقت معه والثالث كان قليل الكلام لاكن بمتاز بالشجاعه والفروسيه ويوجد في المدينه سارق اغلق راحه المدينه يدخل كخفه القط ثم يسرق ويخرج دون ان يحس به احد ومهما الناس يسكرو الابواب والنوافذ يستطيع ان يفتح ويدخل فكان حديث المدينه والملك اصدر حكم كل من يستطيع الامساك به ان يقطع راْسه دون احضاره محكمه الملك وفي يوم من الايام عند بعد منتصف الليل بقليل اتي الدهان الي احد اصحابه يطرق الباب فقام صاحب الدار ويقول من الطار فيرد انا علي الدهان عندما خرج اليه قال له ان شاالله خير فرده علي وانفاسه تطقطع وعرقه يتصبب فقال انا في ورطه كبيره قال له صاحبه ادخل حتي لا يرانه احد وعندما دخلو قال مالقصه قال علي دخلت قصر الملك ولم يفق بي احد حتي وصلت الي دار الخزينه التي بها المجوهرات والذهب ولم اعرف ان بها حرس خاص فتعثرت به وهو راقد عند باب دار الاموال فقام امسك بي ودار بيبي وبيبنه صراع شديد وكان يصيح علي باقي الحراس فتمكنت من الافلات وقفزت من علي السور لاكن لم تكن هذه المشكله المشكله عندما الحارس كان يمسك بيدي انخلعه ختمي في يد الحارس وكان الملك صانع خواتم الي جميع اهل المدينه وحافر علي كل خاتم اسم صاحبه فقال له عندما يجمع الملك الناس في الصباح ويصيح راْيس الحرس وينادي علي اسم صاحب الخاتم يعني قطع راْسي وعندها رده عليه صاحبه وقال له اخرج من بيتي لا اعرفك ولا تعرفني فخرجه حزينا فقال سوف اذهب الي صاحبي الثاني اكيد يساعدني عندما خرجه فقال له دخلت قصر الملك لم يسمع منه باقي القصه وقال لاتعرفني ولا اعرفك فهنا اسودت الدنيا في عينيه قال اصحابي تخلو عني وعرف هذه نهايته وكان بيت صاحبه الثاني وصاحبه الثالث جنب بعض واسمه خعفر الذي قلنا انه قليل الكلام فكان صحبه لاكن لم يكن بينهم اسرار وحكي كثير علي عكس الاول والثاني فقال في نفسه اصحابي المقربين ما وجته المساعده منهم هل اجدها من جعفر قليل الكلام لا لا لم اذهب اليه يجب ان اقبل بنصيبي وعندما استدار للمقادره اذا بجعفر يناديه علي علي فرجع سلم جعفر عليه قد سمعت صوتكما ماالذي يجعلك مهموم هكذا فقصه له الحاصل فقال جعفر الي علي اذهب واركب حصانك ولاقيني خارج المدينه ثم حصله جعفر فقال له جعفر اريد ان اصطاد اسد الغابه فيوجد اسد ضخم اكل كثير من اغام الاهالي فكان مصدر خوف ورعب الي اهل المدينه ولم يستطيع احد ان يفعل له شيْ فرد علي يعني انا ميت اما ان يقطع الملك راْسي او ان يقتلني الاسد فقال له جعفر لاتخف ساعدني واترك امر الملك لي فنصبو الشبكه وتم قبض الاسد وقال علي ماذا بعد قال جعفر سوف اربطه خلف حصاني واجره الي الملك وانت تكون من خلفي عندما نصل انا احكي القصه الي الملك وانت صامت وعندما اكمل سوف يساْلك الملك هل هذا صحيح فقل نعم يامولاي الملك فجره جعفر الاسد عندما وصلو القصر زاْر الاسد زاْير قوي ففزعه الناس والجمع الغفير فنظرو جعفر يجر الاسد حي فتعالت الهتافات جعفر الشجاع وايضا الملك هتف وعندما تبينو علي صاحو الخاْين السارق اقطع راْسه مولاي رفع الملك يده فكف الحضور بالصمت فقال الملك بين لنا الاْمر يا جعفر فقال يامولاي امس تحديت علي وقلت له اني اصطاد الاسد حي فسكت علي قليل ثم قال لي انا ادخل الي وسط قصر الملك ولم يستطيع احد الامساك بي فقلت له وكيف اعرفك انك دخلت قصر الملك فقال لي سوف اترك خاتمي في يد الحارس فساْل الملك علي هل هذا الكلام صحيح فقال علي نعم يا جلاله الملك فصق الملك وقال هذه شجاعه كبيره منك وصاح الناس جعفر وعلي الشجعان وامر الملك بجايْز قيمه ومن ذالك اليوم اختفي سارق المدينه الخطير اتدرون لماذا لانه هو كان علي الدهان ووقفت صديقه جعفر معه نجته من الموت المحقق وسبب في توبته وصار صديقه الوحيد


****************


قال الجندي لرئيسه :

صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..

أطلب منك الذهاب للبحث عنه





الرئيس:



' الاذن مرفوض '

و أضاف الرئيس قائلا :

لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات



الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة .



ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...

كان الرئيس معتزاً بنفسة :

لقد قلت لك أنه قد مات ..

قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟

أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي ... عندما وجدته كان لا يزال حياً،،

واستطاع أن يقول لي :

( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك


***********************

كان هناك
طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص

في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,

وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,


الولد أكتشف
أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة

في النهاية
أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة

عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار

قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك

مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من
السور

قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له

(( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))

عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت
تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها

أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا

لهذا لا يهم
كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا

جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان

الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك.

هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم


هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك

لذا أرهم مدى حبك لهم


(( الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك ))

أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا

عندما تقول
أحبك فلا بد أن تعني ما تقوله

عندما تقول
أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه

لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين

حب بعمق وبصدق


لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط تكلم ببطء

لكن فكر بسرعة

اذا سألك
أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته

ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابه

تذكر دائما,
الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة


عندما تخسر
لا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبر

احترم ثلاث أشياء

احترم نفسك

احترم الآخرين

احترم تصرفانك وكن مسؤولا عنها

ابتسم عندما ترد على الهاتف

المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك

اقرأ ما بين الأسطر...

تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد

وربما تكون محظوظا بما نلته

م
ن
ق
و
ل
للامانة
شكرا

جيد جدا

والله يا نور موضوع رائع موضوع ليس له مثيل احسنتي

شكرا لكما نورتما صفحتي شكرا بارك الله فيكما

عفواتستحقين ذلك