الأحد 8 نوفمبر
وفاء موصللي : خشيت على حياتي بعد طردي لعصام وأبيه
أكدت الفنانة السورية وفاء موصللي -التي جسدت دور "فريال" في مسلسل باب الحارة؛ الذي عرض حصريا على قناة mbc- أن "باب الحارة" أصبح جزءا من تراث العائلة الشامية في شهر رمضان، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن زملاء لها اتصلوا بها ليحذروها من السير في الشارع خاصة بعد مشهد طردها لعصام وأبيه وتسليم الأول للشرطة.
وقالت موصللي إن "باب الحارة" أصبح جزءا من تراث العائلة الشامية في شهر رمضان، مضيفة أنه أصبح طقسا رمضانيا ينتظره الكثيرون في العالم العربي وخارجه كما ينتظرون برنامج بعد الإفطار، وذلك بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وعن تأثير دور "فريال" الذي جسدته في العمل على تعاملها مع الجمهور، قالت موصللي "أتذكر أن زملائي اتصلوا بي وقالوا لي لا تخرجي اليوم من المنزل بسبب خوفهم عليّ بعد طردي لعصام وأبيه، ولكن خرجت ووضعت خطة وتكتيكا معينا في حال تعرض لي أحد"، وذلك بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأضافت "عندما ألاحظ أحدا يلاحقني كنت أتصرف بشكل يربك الشخص الذي عرفني وبدلا من أن يهاجمني بكلمات سيئة كان يعاتبني بشكل هادئ، قائلين لماذا يا مدام فعلت هكذا بصهرك فأقول لهم هذا تمثيل".
وتابعت الفنانة السورية "مرة اتصل بي شخص كان عصبيا بعد أن شاهد مشهد مجيء أبو عصام لعندي وقيامي بطرده فقال لي هذا الشخص لا يجوز ذلك فالمرأة ليست لهذه الدرجة وعيب عليك فرددت عليه بهدوء وقلت له أنت مع من تتكلم فأجاب ألست أنت وفاء موصللي التي طردت أبو عصام فقلت له أنا صحيح وفاء موصللي ولكنني لست فريال وهذا تمثيل يا أخي ومع ذلك لم يقتنع وقال عيب تعملي هكذا".
وأشارت الفنانة السورية إلى أن البعض اتهمها بأنها لو لم تكن هناك قواسم مشتركة مع شخصية فريال لما قدمتها بهذا الشكل.
نماذج نسائية متنوعة
وأكدت موصللي أن "باب الحارة" لم يظلم المرأة الشامية، حيث قدم نماذج اجتماعية نسائية متنوعة فهناك فوزية وأم زكي الداية وسعاد التي تتبوأ مكانة خاصة منزلها وفي مجتمع الحارة وكذلك فريال كانت نموذجا من نماذج نساء "باب الحارة".
ولفتت إلى أن المسلسل قدم العادات الأصيلة في التأني بالاختيار وهذا كان الواقع في ذلك الوقت، والذي أنشدّ إليه الكثيرون مع حنين لتلك الأيام والعادات التي ذهبت.
وشددت على أنه عندما انطلق مسلسل "باب الحارة" لم يكن في ذهن القائمين عليه أن يكون متعدد الأجزاء حيث كتب ليكون جزءا واحدا. وعن كواليس عدم وجود أبو عصام في الجزء الثالث من "باب الحار"، قالت موصللي "عباس النوري كان مكتوبا له دور حتى عشرين حلقة من العمل ولم يكن لدى عباس اعتراض ولكن كان لديه ارتباطات كثيرة فنتيجة ذلك ولعدم مشاركة عباس النوري في الجزء الثالث أعيدت كتابة الجزء الثالث وبسرعة وبالتالي قدّم الجزء الثالث مجتمع الحارة مع تتمة لبعض الأحداث.
وطنية الحارة
وأضافت أن الجزء الرابع من باب الحارة كان لإلقاء الضوء على وطنية مجتمع الحارة وبالتالي وبما أن الدراما هي انعكاس للواقع وإثارة لمواضيع وتحفيز وإلقاء الضوء على الأحداث كان الجزء صدى لواقع وأحداث، وفي هذا الجزء كان هناك فلسطينيون يساعدون أهل الشام ضد الفرنسيين بينما في الجزء الأول كانت المعادلة معكوسة وهذا بحد ذاته أمر محفز ومع أنه لم تقدم الأحداث بتواريخها ولكن أعتز بما قدمه الجزء الرابع من "باب الحارة"، وأنا مع هذه الأعمال التي أطلق عليها فانتازيا بيئية أو فانتازيا شعبية لسبب واحد وهو أن التاريخ هنا يقرأ من قبل كل شخص بشكل مختلف.
على جانب آخر نفت وفاء موصللي أن تكون أكثر فنانات جيلها حظوظا في المشاركة بالأعمال الدرامية، وقالت "لا أعرف ماذا تعمل زميلاتي، لكن ربما تكون أعمال البيئة الشامية السبب في هذه المقولة، فهذه الأعمال التي شاركت فيها فرضت نفسها على المتلقي.
وعن الأعمال المدبلجة باللهجة السورية، أكدت أنها شاركت في كثير من الأعمال المدبلجة وأحببتها ليس كأجر فأجورها قليلة جدا وتكاد تشابه أجور الأعمال الإذاعية.
وأشارت إلى أنها حينما وافقت على المشاركة في مسلسل "بيت جدي" كتبت في العقد يراعى وقتي مع مسلسل "باب الحارة" والأعمال المدبلجة وبالتالي لو تعارض "بيت جدي" مع هذين العملين كانت ستوقف ارتباطها به.
وقالت "أنا أنظر لمشاركتي في الأعمال المدبلجة وكأنها امتحان لي بعد دراستي في المعهد المسرحي خاصة في مجال الانتباه وسرعة البديهة حيث يجب تناغم حركة الشفاه مع التمثيل والشخصية التي أقدمها في العمل المدبلج، ولذلك هذه الأعمال تفيدني كثيرا".
مشاهد من باب الحارة
المشهد 1 :
مامون بيك : اهلين بعقيد حارة الضبع " يخاطب معتز "
معتز يرفع يده ليرد على التحيه ..
الشيخ عبد العليم وابو حاتم ما بيعجبهن الوضع وقبل اي تصرف وردة فعل عن الشي اللي حكاه مامون بيك .. يصرخ الحكيم حمزه " معتز !!!!!!!!!! ويرمي نفسه مسرعا امامه وفي هذه اللحظه تنطلق طلقة مسدس ابو طاحون ليتلقاها الحكيم حمزه بصدره ويفدي معتز بروحو.. دربكه بين الجالسين وملاحقة الفاعل ومن ثم القبض عليه ...
................................
المشهد 2 :
مامون بيك راح للكاركون ليشوف شو بدو يعمل ..
يجد نوري فيساله عن ابو جودت فيقول له خرج في مهمه ..
مامون بيك : مين هاد ابو طاحون يا نوري ؟؟
نوري : سيدي اللي بعرفوا انو تاجر سلاح وقبل شهر انحبس عنا متل ما سمعت لانو انا من فترة قليلة رجعت عالكراكون .. بس ما بعرف ليش ابو جودت طلعوا من الحبس مع انو عملتوا كبيره ..
مامون بيك في سره ": له يا ابو جودت عم تلعب على الثقيل" ..
................................
المشهد 3 :
حالة حزن على الحكيم حمزه ومعتز يحمل نفسه المسؤوليه ويشتاط غضبا بقلب العزا ورجال الحارة بيهدوه ..
على ابو حاتم يحدث نفسه بامور انقلاب الحاره بعد مجيء مامون بيك . وبان الكل مرتاح لتصرفاته ويبدو ان الوضع لا يعجبه
................................
المشهد 4 :
معتز يحدث نفسه بالمظافة " له يا ابو العز من اول ما استلمت الحارة راح واحد من زينة شبابها بعدين بلف على الجهة التانية وبيقول : حرام هالشوارب اللي بيوشي اذا ما قتلتك يا ابو طاحون وانا ابن الحكيم ابو عصام..
يبدا معتز بالتصرف كعقيد للحاره من حيث تشديد الحرساه والقائه الاوامر هنا وهناك " الامر الذي لا يعجب كبارية الحاره وعلى راسهن ابو حاتم "
................................
المشهد 5
ابو حاتم : " شو يا ابو العز " بعرفك ابضاي ... هيك اتعلمت ..تستغل غياب خالك لتستلم محلو
ابو العز يصرخ غاضبا : ما بسمحلك تحكي هيك .. خالي عقيد الحاره وراح يضل عقيدها .. بس ما حدا بيحقلو يسد غيابو غيري .. وبس يرجع بالسلامه راح كون اصغر واحد فيكن
عصام : يا ابو حاتم اخي معتز احق واحد بالحارة ... يعني بدك نحط ابو بدر عقيدنا ..؟ ... شو عمي ما تحكي !!
ابو حاتم لا يعجبه الكلام ..
وهنا يتدخل مامون بيك ..
" يا جماعه بيرضيكن الحاره تكون بدون عقيد ..نحنا هلا بواقع بيقول انو عقيد الحاره غايب ولازم حدا يسد مكانوا مشان هيبتنا بين الحارات .. اذا مو عاجبكن معتز شوفوا بينكن حدا بيقدر يسد محل ابو شهاب غير ابو العز .. في ابضاي بوزن معتز ... ؟؟؟
ابو العز يتبسم ويقطع الابتسامه
ابو حاتم قائلا: . ما اختلفنا انو زكرت وابضاي وسيد ابضايات الشام .. بس مو بهي الطريقه بيصير عقيد علينا .. شو ما في كابريه بالحاره وانت يا مامون بيك ما صرلك بالحارة الا فترة قليلة وبدك تمشينا على كيفك ؟؟
مامون بيك غاضب : يا ابو حاتم .. انا ابن اخو الزعيم وانا ابن عيلة الضبع اكبر عيله بالحارة..وبعدين بيقول : حدا عندو اعتراض انو ابو العز يكون عقيد الحاره ؟؟
الصمت يسود الجميع وسط انسحاب ابو حاتم وابو بشير ومن ثم يتبعهم الشيخ عبد العليم في حالة من عدم الرضا ..
مامون بيك في سره : وهلا بلش الشغل المزبوط
................................
المشهد 6 :
ابو النار : لك نمس شو رايك بالي صار بحارة الضبع .. ليكون الك ايد بالقصة ها !!
النمس : له يا عقيد اهل حارة الضبع من عظام هالرقبة والرقبة شدادة بعدين انا فاتح دكانه عندن ومالي مصلحة عاديهن لكااااااااااان ...
................................
المشهد 7 :
فوزية : لك ابو بدر شايف هالصغيرة شو حلوة ومبسوطه بالعيشه عنا لك ان شا الله بتقربني شو حلوة .
ابو بدر : بس يا فوزية انا خايف بكرا يطلعلها قرايبين ويصير بدهن ياها والله انا مو قد المشاكل يا فوزية
فوزية : لك بلكي لوقتها بتكون صرت رجال لك هاا اطقني على هالحظ معك .
................................
المشهد 8 :
ابو حاتم " بيرضيكن اللي عم يصير بالحاره؟؟
الحكيم حمزه استشهد على ايد ابو طاحون اللي ما عرفنا مين وراه
والحاره مكركبه .. شو القصه يا جماعه ..
الشيخ عبد العليم " يا جماعه قال تعالى (وامرهم شورى بينهم ) خلينا نكون صريحين نحنا ليش معترضين على انو يكون معتز عقيد للحاره ؟؟؟
ابو بشير :يا شيخي المساله مو انو معترضين عليه ..نحنا بحارة الضبع ما تعودنا حدا يفرض رايو علينا وما عاش ياللي بدو يفرضو علينا .. شيت انو مامون بيك ابن مبارح في الحاره وقلبلنا اياها فوقاني تحتاني هذا الشي ما منقبلو بنوب .. بعدين يا شيخي معتز عصبي وعجول ودمو حامي .. هو ابضاي بس مو يكون عقيد علينا شيييييييه .
ابوحاتم : ايييييييه والله الوضع ما بطمن بنوب .. الله يستر من الجاية ....
................................
المشهد 9 :
في احدى حارات الشام تظهر عائله جديده تتكون من شاب " ابضاي " واباه العجوز .. هذا الشاب يكون قصي خولي " واسمو عمر" والاب العجوز خالد تاجا:
عمر : مساء الخير .. شلونك اليوم يابي ان شاء الله تمام
الاب العجوز : الحمد لله يابي .. شو شلون شغلك اليوم؟ ..
عمر : تمام يابي تمام انت بس دعيلنا .... ويتابع ..
شو وينو ابو مكوك .. ماني شايفو؟ ..
الاب العجوز : متل العادة بيكون بالبساتين ما بتلاقيه الا رجع ..
عمر يسرح بخياله ويستعيد ذكرى يوم من الايام كان متمشيا بين البساتين.. يمشي ويمشي ولحظه يشعر بالتعب ويرى اثار دماء ..
يلاحق ذاك الاثر الى ان يصل لحفره فيها رجل معبا بالدم وفاقدا للوعي ...
هذا الشخص يكون " ابو عصام " : عباس النوري.